رحم الله الخليفة العادل عمر بن الخطاب الذى سعى البعض إليه وهو على فراش المرض يحلق الموت فوق رأسه ليحثوه على أن يُولى ابنه عبدالله خلفاً له، فقال لهم: «اصمتوا ولا تفتحوا للشيطان مدخلا»، ثم أطلق قولته التى غلبت الزمن حتى وصلت إلينا: «والله ما حمدتها لنفسى حتى أرضاها لولدى، بحسب آل الخطاب أن يلقى واحد منهم ربه بذنوب وحقوق العباد.. إن كانت الخلافة حلوة فقد أخذنا منها عشر سنين، وإن كانت مرة، فليحملها غيرنا. إن عمر يبرأ إلى الله ممن يتقدم لهذا الأمر من أبنائه».